رسالة الدکتور أکبری، بمناسبة استشهاد القائد العظیم سماحة السید حسن نصر الله
وإذ أعرب عن تعاطفی مع شعب وحکومة لبنان، فإننی أعرب عن تعازیّٓ لأسر شهداء هذا الإرهاب الهمجی، وأعلن أن حکومة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ستکون إلى جانب الشعب اللبنانی ومحور المقاومة.
رسالة الدکتور حسین أکبری، سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی دمشق بمناسبة استشهاد القائد العظیم سماحة السید حسن نصر الله
وبعد مقتل الآلاف من الأبریاء فی فلسطین ولبنان، استهدف النظام غیر الشرعی والعصابات الإرهابیة الصهیونیة أخیراً السید حسن نصرالله مع العدید من السکان من خلال القصف الوحشی على المنطقة السکنیة فی الضواحی اللبنانیة.
ولعب الشهید السید حسن نصر الله دورا أساسیا ومحوریا فی الدفاع عن لبنان ضد الکیان الصهیونی، کما لعب دورا رئیسیا فی قمع داعش والجماعات الإرهابیة فی المنطقة، وخاصة فی سوریا والعراق. وکما قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامیة فی رسالته: إن کل قوى المقاومة فی المنطقة مع حزب الله وتدعمه، ومصیر هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله.
تدین سفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بشدة هجوم النظام الصهیونی على ضواحی بیروت، والذی یعد جریمة ضد الإنسانیة وجریمة حرب.
وقد أظهر هذا النظام بالفعل سلوکه الخبیث من خلال مهاجمة سفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی دمشق، مما أدى إلى استشهاد دبلوماسیین إیرانیین ومواطنین سوریین، وهو أکبر تهدید للسلم والأمن الإقلیمیین والدولیین فی التاریخ المعاصر.
وإذ أعرب عن تعاطفی مع شعب وحکومة لبنان، فإننی أعرب عن تعازیّٓ لأسر شهداء هذا الإرهاب الهمجی، وأعلن أن حکومة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ستکون إلى جانب الشعب اللبنانی ومحور المقاومة.